تعتمد كثير من مراكز أطفال الأنابيب في
العالم علي الموجات فوق الصوتية في متابعة التبويض أثناء تنشيط
المبيض ولكن لا يزال هناك اختلاف حول أهمية تحليل هرمون ألاستروجين
أثناء تنشيط المبيض وهل له دور في تقليل حدوث مضاعفات
التنشيط(OHSS) أم لا.
فقد أجريت دراسة علمية حديثة علي ما يربو من 538 حالة في مراكز
الإخصاب المساعد بـ ليفربول – إنجلترا حيث انقسمت الدراسة إلي 268
حالة تم تحليل الاستروجين بصفة روتينية وباقي الحالات 270 حالة تم
تحليل هرمون الاستروجين فقط في الحالات التي يتزايد فيها احتمالات
OHSS (أكثر من 20 بويضة بالموجات الصوتية)
وأظهرت هذه الدراسة أن التحليل الروتيني لهرمون الاستروجين لا
يختلف عن إجراءه في الحالات المرضية للخطة فقط فقد تساوت نسبة
الحمل كما تساوت نسبة النشاط الزائد للمبيض.
وعلي هذا فتوصي الدراسة بتحليل هرمون الاستروجين فقط في الحالات
التي يتزايد فيها احتمالات OHSS ولكن ليس كاجراء روتيني.