تفاصيل الاستشارة | |
التصنيف | موضوعات أخرى |
الموضوع |
التدرن المعوي .. لابد من تمام الشفاء قبل الحمل |
الاستشارة | أجريت لي عملية فتح بطن منذ 3 سنوات بهدف إزالة كيس بالحوض (بحجم 6×7سم)، وأثناء العملية تبين وجود التصاقات شديدة بين الأمعاء والغشاء الدهني الباطني والرحم والمبايض، وتم استئصال الجزء الملتصق من omentum ، وأثناء فك الالتصاقات انفجر الكيس وتبين وجود قيح، وتمت إزالته وتنظيف جوف البطن والحوض، كما تبين وجود تضخم والتهاب مزمن في الزائدة الدودية، وتم استئصالها، وبعد فحص الأنسجة تبين وجود مرض التدرن المعوي وأخذت العلاج المطلوب لمدة 7 أشهر. لكني تزوجت منذ 7 أشهر ولم يحدث حمل، وعندما ذهبت للفحص كانت النتيجة أن الهرمونات جيدة وكذلك الرحم، ولكن هناك احتمال وجود انسداد في قناة فالوب، ويجب التأكد أولا من شفائي من الدرن قبل مواصلة العلاج. وبعد أخذ عينة من الدم للتأكد أخبروني أني لم أشف من الدرن بعد، وأنه يجب علي أخذ العلاج مرة أخرى لمدة 9 أشهر أخرى، ويجب ألا أحمل في هذه الفترة. لطفا أريد السؤال والتأكد: هل أتناول العلاج؟ أو هناك طرق أخرى للتأكد؟ وما هي؟ ولو حدث حمل، سواء أقبل تناول الحبوب أو أثناء ذلك ماذا يحصل؟. وقد طلب مني الدكتور إجراء عملية منظار لأخذ عينة من الأمعاء للتأكد فهل أوافق؟ أرجو الرد السريع مع خالص شكري، مع العلم أن وزني كان 50 كجم ولكنه ازداد أثناء العلاج. |
المستشار | د. هشام جابر العنانى |
الاجابة | |
أختنا الكريمة،
دائمًا ما ننصح باتباع تعليمات الطبيب المعالج، حيث إنه هو أما عن حدوث الحمل في خلال الـ9 أشهر، فمما ذكرته يعتبر هذا على هذا، فنحن ننصحك بأخذ الدواء حتى إذا أقر الطبيب بشفائك، وندعوك أختنا ألا تهني ولا تحزني فعسى الله أن يجعل من بعد أكرمك الله بشفاء عاجل ورزقك الذرية الصالحة التي تقر بها |