عملية تساعد الراغبات في الإنجاب بعد انقطاع الطمث

تمكنت سيدة تبلغ من العمر 32 عاما من الحمل رغم أنها كانت مصابة
بالسرطان قبل سبعة أعوام وذلك بعد خضوعها لعملية زراعة نسيج مبيضي
وهو ما يمنح أملا جديدا لآلاف من السيدات اللائي قد يصبن بالعقم
بسبب العلاج من السرطان. ويمكن أن يساعد ذلك السيدات اللائي يرغبن
في الإنجاب بعد إنقطاع الطمث لديهن.

ووفقا لما رود في المؤتمر الأوروبي الذى أقيم فى العاصمة الألمانية
برلين فقد حملت الأم حملا طبيعيا بعد زراعة النسيج المبيضي وحدد
الأطباء جنس الجنين بأنه أنثى وتوقعوا ولادتها في مطلع شهر أكتوبر.

وتعتبر هذه الطريقة تطوير لمحاولات الأطباء في وقت سابق تخليق أجنة
ومساعدة أمهات على الحمل عن طريق استخدام أسلوب أطفال الأنابيب.

وقبل أن تخضع السيدة للعلاج الكيميائي استئصل منها نسيج مبيضي وجمد
إلا أن الأطباء تركوا أحد المبيضين داخل جسدها وبعد أن شفيت زرع
النسيج المبيضي مرة أخرى داخل جسدها أسفل المبيض الذي كان في جسدها
أساسا. وبعد أربعة أشهر من زراعة النسيج كانت عمليتا الطمث وإنتاج
البويضات تسيران بصورة طبيعية ثم حملت السيدة بعد مضي نحو 25
أسبوعا على عملية الزراعة.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت البويضة التي خصبت أنتجت من النسيج
المبيضي المزروع أو من مبيضها الأصلي الذي بدأ في العمل بصورة
مستقلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *