أدى اكتشاف جديد حول كيفية ارتباط الجنين بالرحم إلى زيادة
الآمال في معالجة عدد من مشاكل العقم التي تواجه النساء.
وتشير الأرقام إلى أن ثلاثة أرباع الأجنة التي لا تعيش لأكثر من
عشرين أسبوعا يعود لعدم قدرتها على الالتصاق بالرحم. وبالرغم من
التطور العلمي في مجال علاج العقم إلا أن العلماء لم يتمكنوا من
معرفة سبب موت الأجنة المزروعة في الرحم.
وتقول العالمة سوزان فيشر من جامعة كاليفورنيا إن الجنين العائم
يعمل على الالتصاق بالرحم عبر بروتين يطلق عليه L-Selection.
وأظهرت فيشر وفريقها العلمي أن حبيبات البوليسترين التي تحتوي على
هذا البروتين يمكنها الالتصاق بأنسجة الرحم. وتضيف فيشر أن تزويد
الجنين بالبروتين يساعده على الالتصاق بالرحم وبالتالي تخطي هذه
المشكلة.
وقال العالم سودانسو داي، من جامعة ناشفيل في ولاية تنيسي
الأمريكية أن هذا الاكتشاف “مثير” بسبب ارتفاع عدد الوفيات بين
الأجنة المزروعة.
ويرى العلماء أن بالإمكان معرفة مدى وجود البروتين في الأجنة
المزروعة قبل نقلها إلى الرحم وبالتالي تخفيف حجم الوفيات.