تفاصيل الاستشارة | |
التصنيف | المبايض والرحم وقناتى فالوب |
الموضوع | كسل المبيض.. السهل الصعب! |
الاستشارة | السادة القائمون على هذا الموقع الرائع، تزوجت منذ مدة ولم يحصل الحمل لدى زوجتي، إلى أن ذهبنا إلى إخصائية وقامت بعمل تصوير لها (سونار). ومن خلاله قالت لها: إنه يوجد كسل في المبايض، ثم قامت بصرف حبوب منشطة (كلوميد) لمدة أسبوعين مرتين في اليوم، تأخذ من بداية اليوم الثاني من الدورة الشهرية؛ وبعد شهر قامت بتصوير آخر، ومن خلاله قالت: إن الأمل ضعيف في الحمل (1/10) حيث إن البويضات صغيرة جدا، فأرشدتها إلى أخذ حقن منشطة حتى تتكون البويضات بشكل أكبر أو أن تستمر على الحبوب المنشطة.. فما الأفضل.. أن تستمر على الحبوب أم الحقن؟ وهل من ضرر قد يلحق بها نتيجة استخدام هذه الأدوية؟ وهل هناك أي طرق أخرى يمكن أتبعها لحصول الحمل؟ وشكرا. |
المستشار | د. هشام جابر العنانى |
الاجابة | |
أخي الكريم، إن كسل المبيض يعتبر من أسهل وأصعب الأمور في مجال تأخر الحمل في آن واحد! فهو من أسهل الأمور لأن المبيض عادة يستجيب لأقراص تنشيط المبيض مثل الكلوميد وغيره من المنشطات؛ وهو من أصعب الأمور لأن نجاح التبويض لا يعني بالضرورة حدوث الحمل ولكنه شرط لحدوثه. وبعض الناس يعتقد أنه ما دام حدث التبويض فلا بد من حدوث ولكن في حالة زوجتك -أكرمها الله ومن عليها بالخلف الصالح- ونصيحتي الأخيرة عزيزي هي محاولة إنقاص الوزن؛ حيث ثبت أنه ختاماً أخي أذكرك بالإكثار من الدعاء إلى الله والاستغفار، ودعائي لك أن يرزقك الله وزوجتك الذرية الصالحة التي تقر |