تقنية جديدة للراغبين في إنجاب الإناث

رغم أن غالبية الذين يلجؤون إلى الأطباء من
أجل تحديد جنس الجنين يحاولون الحصول على مواليد ذكور، فإن الأطباء
ابتكروا تقنية تتيح إنجاب البنات فقط، وذلك لتجنب الأمراض الوراثية
التي تصيب الذكور كمرض نزف الدم واعتلال التروية العضلية. وقد
أثبتت هذه التقنية لاختيار جنس المولود فعاليتها حين مكنت 90% من
الأزواج الذين خضعوا لها من إنجاب بنات فقط.

وقال الباحثون في مؤتمر الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلوم
الأجنة إن التقنية التي تعرف باسم “مايكروسورت” قد استخدمت لمساعدة
الأزواج الراغبين في تفادي انتقال الأمراض الوراثية المرتبطة
بالمورث الجنسي “X” والراغبين في إنجاب البنات لتحقيق التوازن
الأسري.

وقد أدت هذه التقنية التي طورها الباحثون في ولاية فرجينيا
الأميركية إلى إنجاب 187 طفلا عن طريق تقنيات الإخصاب والتلقيح
الصناعي وأطفال الأنابيب.

ويرى العلماء أن فعالية هذه التقنية ترجع إلى أن الكروموسوم الجنسي
“X” الأنثوي أكبر حجما من الكروموسوم “Y” الذكري مما يعني أن
الحيوان المنوي الذي يحوي هذا الكروموسوم يكون أثقل.

وقال الدكتور هارفي ستيرن إن تقنية “مايكروسورت” مازالت تحت
الاختبار ولكنها نجحت في زيادة فرص الأزواج في اختيار الجنس
المرغوب فيه لمواليدهم من خلال زيادة نسبة الحيوانات المنوية
الحاملة للكروموسوم الأنثوي منتجة زيادة مثيرة في نسبة الأجنة
الأنثوية الناتجة عن تقنيات التلقيح الصناعي من 50% إلى حوالي 90%.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *