تقنية جديدة لزراعة الاعضاء دون خطر

تمكن تقنية جديدة من زرع اعضاء للمرضى ولو
كانوا من فصيلة دموية اخرى، الشيء الذي لم يكن ممكنا في السابق. 
فقد استطاع باحثون بريطانيون ازالة الاجسام المضادة من الدم، مما
يحول دون رفضه من قبل جسم المريض.

وخضعت السيدة باربارا تشرتشل لعملية تعتمد على هذه التقنية، وعبرت
عن فرحها بمرورها بنجاح بعدما زرعت لها كلية جديدة، وقالت انها تحس
بالطاقة تعود الى جسمها.

وكانت العقبة امام هذه العملية كون اقاربها المستعدين للتبرع
بكليهم من فصائل دموية مختلفة. وكانت فرق بحث طبية تحاول تخطي
المشكل منذ سنوات طويلة.

ويذكر ان تشيرتشل من الفصيلة الدموية O، بينما يان لونج الذي تبرع
بكليته من الفصيلة A، وبالتالي، لم يكن جسمها ليقبل كليته لولا
التقنية الجديدة.

وتمت الاستعانة بعقاقير تناولتها تشيرتشل لعدة اسابيع قبل العملية
حتى ينخفض عدد اجسامها المضادة المختصة برفض اعضاء من فصيلة دموية
اخرى، لكن مع الحفاظ على تلك التي تحارب الالتهابات.

ورغم قدرة باربارا تشيرتشل، 59 عاما، على العمل، كان عليها القيام
بتصفية دمها لثمان ساعات كل ليلة، وكانت تنتظر متبرعا من نفس
فصيلتها الدموية منذ 4 اعوام.

وقال اخصائي زراعة الاعضاء هناك عشرة اشخاص ينتظرون اجراء عمليات
مماثلة، وان نتائج العمليات ستحدد مستقبل هذه التقنية الجديدة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *