مؤتمر حول ختان الإناث‏‏ في مالي

وكانت قد اقرتها ‏15‏ دولة افريقية ودخلت حيز التنفيذ في
نوفمبر ‏2005،‏ وأعقبها بعد شهر تبني مائة برلماني افريقي، اعلان
داكار الذي ركز علي أهمية انخراط المجتمع، رجاله ونساؤه في برامج
مكافحة هذه الممارسة الضارة واجراء تغييرات تشريعية للقضاء
عليها‏.‏

وفي نيويورك أشادت آن فينمان المدير التنفيذي لليونيسيف في كلمتها
بمناسبة اليوم العالمي لرفض ختان الاناث، الذي وافق ‏6‏ فبراير
بالجهود التي يقوم بها الرجال والنساء في دول كثيرة لنبذ هذه
الممارسة وفرض احترام حقوق الفتاة، وأضافت أن هناك حركة اجتماعية
للقضاء علي ختان الاناث تنتشر في قري دول قارة افريقيا خاصة جنوب
الصحراء الكبري ومصر والسودان، الهدف منها القضاء علي ختان
الاناث في خلال جيل واحد باعتباره أشد انتهاكات حقوق الانسان،
وقد أثمرت جهود هذه الحركة عن اعلان الآف القري خالية من الختان‏.‏

وقد أثبتت التجارب أن التشجيع ودعم الخيارات الصحيحة هو اكثر
الاساليب الفاعلة لمعالجة هذه القضية واستطردت قائلة‏:‏ إن الطريق
مازال امامنا طويلا للقضاء نهائيا علي هذه الممارسة التي تتعرض لها
سنويا ثلاثة ملايين فتاة في 28‏ دولة افريقية وآلاف أخريات في
مجتمعات المهاجرين في اوروبا وامريكا الشمالية واستراليا،
ومابين 100‏ و ‏140‏ مليون فتاة وامرأة علي مستوي العالم‏.‏ والجدير
بالذكر ان القضاء علي ختان الإناث ضروري لتحقيق أهداف الالفية
التنموية الخاصة بتحسين صحة الأم والدعوة الي المساواة بين الجنسين
وتخفيض عدد وفيات الاطفال‏.‏