وقد أمضت أقل من 22 أسبوعا في رحم أمها، وهو رقم قياسي عالمي وفق ماغادرت طفلة أميركية قد تكون أمضت أقصر فترة
زمنية في رحم أمها المستشفى التي ولدت فيه في مدينة ميامي. ويُعتقد
أن الطفلة أميلا تايلور هي الأولى في السجلات التي نجت بعد فترة
حمل تقل عن 23 أسبوعا. وكان وزنها مجرد 284 غراما يوم ولدت في 24
أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي.

ويعتبر الأطباء بشكل عام أن الأطفال الذين يقل وزنهم عن 400 غرام
يوم الولادة لا يمكنهم العيش.

وبالنسبة لوالدي أميليا والأطباء في المستشفى الذي شهد ولادتها، ما
حدث ليس اقل من معجزة، فيوم ولادتها لم تكن أطول من قلم.

تقوله جامعة أيوا التي تحافظ على سجل للأطفال المولدين قبل الأوان
في كافة أنحاء العالم.

وكانت آمال الأطباء بنجاتها ضئيلة جدا، لكنها تمكنت من النجاة
وأظهرت رغبة في الحياة.

كما تعتبر نجاتها نتيجة أيضا للتقدم الكبير الذي حدث في الأعوام
الأخيرة في المجال الطبي.

ووصلت أميليا إلى بيتها بعد ما قارب الأربعة أشهر في قسم العناية
الفائقة في المستشفى.

وقالت أم الطفلة إن أسوأ ما في الأمر أنها لم تتمكن من أن تحمل
الطفلة في يديها لما يزيد عن ستة أسابيع بعد أن ولدت.

ويقول الأطباء إنه يتعين مراقبة أميليا باستمرار لأنها بحاجة إلى
عناية طبية كبيرة وأوكسيجين إضافي في الأشهر القادمة، إذ أن وزنها
يقل عن كيلوغرامين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *