الأجنة في خطر بسبب التلوث

التلوث الذي يغلف البيئة من حولنا هو أحد
أسباب تشوهات الأجنة في الأرحام،‏ لذا فالمسئولية الكاملة تقع علي
عاتق الإنسان الذي وهبه الله كل هذه النعم ولكنه يسعي إلي تدمير
نفسه بوسائل شتي.

فمع بداية فترة خلق الجنين التي تستمر مائتين وسبعين يوما أي نحو
6500‏ ساعة قد تتعثر حياته داخل الرحم‏ إذا ماتناول عن طريق أمه أي
عنصر كيميائي غريب ويخل بالموازين مما يتسبب في عدم التناسق
والانسجام في الخلق‏.

وفي دراسة مهمة قام بها د‏.‏ فوزي عبد القادر بقسم تكنولوجيا
الأغذية بكلية الزراعة بجامعة أسيوط حول دور تأثير التلوث البيئي
علي الجنين بوجه خاص حذر من استخدام البلاستيك بصورة مبالغ فيها في
كل أوجه حياتنا بعد أن دخل في كل الصناعات حتي المحاليل الطبية حيث
تحفظ الدماء في أكياس من البلاستيك‏.‏

وفي دراسة أمريكية حديثة بجامعة كولورادو الأمريكية هناك تحذير
أيضا من تأثير الإشعاعات علي صحة الأم الحامل والجنين إذا ماتعرضت
لأي نوع منها، فقد تبين أن الجلوس لفترة طويلة أمام شاشات
التليفزيون يتسبب في إحداث ضرر شديد علي صحة الحامل والجنين علي
السواء‏.‏

كذلك حذرت الدراسة من تدخين الأم الحامل، مؤكدة أن للتدخين أثرا
خطيرا علي الجنين،‏ فقد ثبت من الدراسة الميدانية التي أجرتها
الجامعة أن سموم التدخين خاصة النيكوتين قد تنتقل من الأم لجنينها
عن طريق المشيمة، مما يتسبب في وفاة الأجنة في الأرحام بنسبة 25%،
خاصة لدي النساء المدخنات أكثر من 20‏ سيجارة يوميا‏.‏ كما ثبت
أيضا طبقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية ان التدخين والتكنولوجيا
التي تنبعث منها الموجات الكهرومغناطيسية قد يسببان العقم
والسرطان‏.‏

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *