كث
يراً ما تدعو الضرورة أو الرغبة إلى منع الحمل،
و يقع العبء الأكبر في إتمام هذه الغاية على المرأة لأسباب طبية و
غير طبية عديدة، فالمرأة تطبق غالب وسائل منع الحمل بدء من حساب
وقت نزول البويضة لتحاشي الجماع في فترة زيادة احتمال الحمل
ومروراً بالعديد من الوسائل الموضعية في المهبل والتي تعيق احتمال
الحمل عبر آليات عدة وانتهاء بتناول الحبوب الهرمونية المانعة
لخروج البويضة من المبيض علي وجه الخصوص وبالتالي تتلاشى فرص الحمل
أو تقل بنسبة عالية. والمشاكل الرئيسة في كافة وسائل منع الحمل
إضافة إلى سهولة تطبيقها هي مقدار كفاءتها في تحقيق الغاية منها
ألا وهي منع الحمل ونجاحها في ذلك والثانية الآثار الجانبية على
صحة المرأة بالدرجة الأولى والجنين إذا ما تم حمل بالرغم من محاولة
منعه. وأغلب النساء يلجأن إلى حبوب منع الحمل المحتوية على
الهرمونات كوسيلة أضمن بالرغم من المعرفة والقناعة لدى الكثيرات
منهن بآثارها الضارة على العديد من الجوانب في الجسم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *