قلة عدد الحيوانات المنوية.. ومحاولات الإنجاب

تفاصيل الاستشارة
التصنيف موضوعات تتعلق بالزوج
الموضوع قلة عدد الحيوانات المنوية..
ومحاولات الإنجاب
الاستشارة بسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا متزوج منذ سنة وثلاثة أشهر، ولم يحصل حمل، وبعد عمل
التحاليل ظهر أن الحيوانات المنوية عددها مليون واحد فقط،
ولم آخذ أي علاج، وبعد شهرين أعدت التحليل، وظهر أن عدد
الحيوانات المنوية نقص إلى مائة ألف فقط، فطلب مني الدكتور
عمل فحص للهرمونات، وعمل مزرعة للخصية. وبعد عمل فحص
الهرمونات ظهر الآتي LH 2.7 FSH 0.92 TESTESTERON 12 أريد
السؤال: هل هناك أمل في الإنجاب؟ وما هو سبب نزول العدد إلى
هذا الحد في شهرين؟ كما أن الدكتور أعطاني أربع حقن خلال 20
يومًا وأيضا فيتامينات. أرجو الرد بأسرع ما يمكن؛ فأنا في
حالة نفسية سيئة، وجزاكم الله عنا خير الجزاء
المستشار د. هشام جابر العنانى
الاجابة
عزيزي، وعليك السلام ورحمة الله
وبركاته ..
وبداية أذكرك بقول الله عز وجل: “يهب لمن يشاء إناثاً ويهب
لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء
عقيما”. فلا توجد تجربة في حياة الإنسان تضاهي ولادة طفل في
أهميتها. ولكن لا داعي للإحباط أو اليأس؛ فالأمل موجود بإذن
الله تعالى.

أما عن إجابة الجزء المهم من سؤالك عن الإنجاب: فنعم تستطيع
الإنجاب بإذن الله عن طريق وسائل الإخصاب المساعد، وسنشرح لك
هذا، ولكن يجب أن نذكرك بأنك أفضل حالا من غيرك؛ حيث توجد
بعض الحالات التي ينعدم فيها وجود الحيوانات المنوية تماماً،
وبالرغم من ذلك توجد فرصة للإنجاب، ولكنها أقل بكثير من
حالتك؛ فحمدا لله على أنك تعرفت على المشكلة مبكرا.

أما بالنسبة إلى نزول العدد إلى هذا الحد في شهرين؛ فهذا
التغير لا يقلق على الإطلاق؛ إذ يتفاوت عدد الحيوانات
المنوية من يوم إلى يوم ارتفاعاً و هبوطاً، وعموماً فأنت
تعانى من قلة عدد الحيوانات المنوية وليس انعدامها؛ وهذا
يتطلب أن تسارع لعمل برنامج الإخصاب المساعد المسمى بالحقن
المجهري؛ حيث إنك مع هذا العدد ليس لديك فرصة للإنجاب بصورة
طبيعية، كما أن عدد الحيوانات المنوية يقل تدريجيًّا، ولكن
على فترات متباعدة.

ويتم عمل هذا الحقن عن طريق تخليص البويضة من الخلايا التي
تحاصرها، ثم اختيار أفضل حيوان منوي لحقنه داخل البويضة، ولا
يفوتنا أن نذكرك أيضا بما هو أهم؛ ألا وهو كثرة الدعاء
والاستغفار؛ فقد قال تعالى: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء
عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ
أَنْهَارًا” صدق الله العظيم.
أكرمك الله بالذرية الصالحة التي تقر بها عينك في القريب
العاجل، إن شاء الله.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

More Interesting Posts

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *