من المعروف أن تهتك الغشاء الداخلي لقناة فالوب يؤدي إلي إختلال
الخصوبه الطبيعيه وعملية إنتقال البويضه، وقد وجد أن سبب العقم في
40% من السيدات نتيجة لأمراض في قناة فالوب. ومن
الممكن تقييم إتساع قناة فالوب عن طريق الأشعه بالصبغه، منظار
البطن وحديثاً طريق الموجات فوق الصوتيه.
لقد إستحدث
منظار قناة فالوب لكي يسمح برؤية قناة فالوب من
الداخل من بدايتها
الملتصقه بالرحم بإستخدام النظام المتحد المحور أو القسطرة.
ومنظار قناة فالوب هو منظار دقيق يستخدم عن طريق المهبل
بدون تدخل جراحي لدخول الأنبوبه من باديتها وحتي نهايتها ويستطيع
رؤية الأنبوبه في العيادة الخارجيه.
كما أنه يمثل وسيله فريده للكشف عن
الأمراض بداخل قناة فالوب وإستكشاف الوظيفه الطبيه للأنبوبه وقد
يكون له دور علاجي من خلال قدرته
على إزالة العوائق الداخليه والألتصاقات
تحت الرؤيه المباشرة.
منظار قناو فالوب آمن، موثوق به، وهو وسيله
تشخيصيه مفيدة ويستطيع تحديد إتساع وحجم قناة فالوب في 46% من
الحالات التي تم تشخيصها من قبل كغير طبيعيه أو مسدودة عن طريق
الأشِعه بالصبغه، وإلي الآن لم تحدث حالة حمل خارج الرحم بعد
المنظار. ويمكن أن يستخدم بدون تخدير في
العيادة الخارجيه وبالتالي الوقت المستخدم في العمليات والتخدير
المستخدم يمكن تجنبه، أيضاً التكلفه تقل والأخطار والمضاعفات
المصاحبه للتخدير العام لا تحدث.
عمليات قناة فالوب تتم تحت ملاحظة منظار البطن لملاحظة أي
مضاعفات تحدث معه كتهتك بالأنبوبه، حدوث ثقب جزئي أو كامل أو نزيف.
ولا توجد مضاعفات لمنظار قناة فالوب أثناء أو بعد العمليه ومع ذلك
فإذا أجريت عمليات قناة فالوب في وجود مرض حاد داخل الأنبوبه فإن
بعض المضاعفات قد تحدث.
منظار قناة فالوب يعطي وسيله
للتعرف علي الأمراض الداخليه للأنبوبه غير المسببه لإنسدادها التي
لا تستيطع الوسائل الأخري غير المباشرة تشخيصها والتي تشكل
الغالبيه العظمي لأمراض قناة فالوب. أنه يستطيع التفرقه بين
الأنبوبه الطبيعيه و المصابه بدرجه مقبوله تتفق وعلم الأنسجه فله
حساسيه عاليه تقدر بـ 85%. منظار قناة فالوب يسمح بالتفريق بين
التقلص العضلي أو إنسداد في الغشاء المخاطي بعد العدوي مثل تفلطح
الغشاء الداخلي و التي تؤدي بالفعل لنتيجه سيئه بعد العلاج وأن
يسمح بتحديد مدي إصابة الأنبوبه وهو يستخدم لرؤية أماكن معروف
مسبقاً ما بها من إصابه مثل حمل داخل الأنبوبه أو الأماكن المعاد
إلتحامها.
من الممكن تشخيص و علاج الحمل
بالأنبوبه عن طريق القسطرة فيستطيع منظار قناة فالوب معرفة مكان
زرع الجنين و خصائص الحمل خارج الأنبوبه. وقبل إجراء أي عمليه
لمنظار قناة فالوب يجب أن تحدد طبيعة ومكان وإمتداد المرض داخل
الأنبوبه ويتم تقييمه وتسجيله ويعاد تقييمه بعد العمليه لملاحظة
شفائه أو أنه قد حدث تهتك بالأنبوبه.
عملية نقل البويضات عن طريق منظار قناة فالوب وسيله جديدة
لعملية نقل الجنين. وبالتالي تقل تضمن
الحمايه والقدرة علي تكرار العمليه. هناك منظار
آخر لقناة فالوب و لكنه يري الغشاء الداخلي للأنبوبه من مؤخرتها
وتتم في وجود منظار البطن ولكن لا يستطيع أن يعطي معلومات تتعلق
بوجود ضيق بالأنبوبه أو إنسداد بها أو وجود إلتصاقات البرزخ أو
داخل المنطقه الجداريه للأنبوبه ولكنه يستطيع تحديد النتيجه
المتوقعه من الأمراض التي تؤدي إلي إنسداد مؤخرة الأنبوبه.
الأضرار المتوقعه من النادر حدوثها وقد
يؤدي إلي تهتك بمؤخرة الأنبوبه نتيجه إستخدام ملقاط الأنبوبه أو
نزيف خفيف ومن المحتمل تكون التصاقات.
قد يتم إستخدام هذا المنظار عن طريق
المهبل في العياده الخارجيه بإستخدام مخدر موضعي وبإستخدام منظار
البطن معه يمكن رؤية المبيض و الأنبوبه وهذا يشمل الغشاء الداخلي
للجزء الخارجي للأنبوبه ويستخدم هذا كأول وسيله في فحص العقم
وبالتالي يمنع تأخرالتشخيص والعلاج.
إستخدام صبغة الميثيلين الزرقاء عن طريق إستخدام ذلك المنظار
تضيف وسيله جديدة لفحص الأنسجه المتهتكه نتيجه لمواد سامه والتي
تسبب خلل في وظيفة وحيوية هذه الخلايا.
وهي وسيله للكشف عن مدي تحسن وظيفة
الأنبوبه وهي وسيله سهلة الأستخدام وتعبر
عن الخلل الوظيفي. هذا المنظار يستخدم عندما
يكون هناك خلل في الأنبوبه أو محتمل أن يكون هناك خلل. هذا المنظار
هو الوسيله الوحيده التي تسمح بالكشف الكامل عن الجزء الخلفي
للأنبوبه والغشاء الداخلي له في حالة إنسداد مقدمة الأنبوبه.
المعلومات الناتجه عن إستخدام هذا
المنظار تستطيع أن توضح الأصابه للأنبوبه التي لا تتم بالرؤيه
المباشرة عن طريق منظار البطن أو عن طريق فتح البطن وأيضاً تستطيع
أن توضح عدم وجود إصابات داخليه بالأنبوبه التي تنتج عن طريق الكشف
التقليدي للرؤية الخارجيه للأنبوبه أثناء الجراحه.
منظار الخصوبه هو إتحاد المنظار المهبلي للحوض والأشِعه
بالصبغه ومنظار أنبوبة فالوب والمنظار الرحمي ويتم في المرضي غير
المقيمين في المستشفي وتحت مخدر موضعي. و
بمقارنة منظار قناة فالوب الذي يدخل الأنبوبه من خلال الرحم والآخر
الذي يدخل الأنبوبه عن طريق المؤخره ذات الأهداب فهو له الكثير من
الممزات منها أنه يتم في العياده الخارجيه متجنباً فتح البطن.
الأشعه بالصبغه من أكثر العمليات
إستخداماً في فحص العقم. أنه الإختبار الذي يؤدي إلي الوصف
التشريحي للرحم و الأنبوبه و لكنه لا يوضح الوظيفه وهو أيضاً يفيد
قبل إستخدام وسائل الحمل البديله للحث علي الخصوبه. ومن أهم
العوامل في الأختلاف بين نتائج الأشعه بالصبغه ومنظار قناة فالوب
هو قدرة المنظار علي الرؤيه المباشرة للأغشيه الداخليه بالمقارنه
بصور الأشعه الناتجه عن الأشعه بالصبغه. منظار قناة فالوب سهل
الأستخدام ويستطيع أن يميز بين الأنبوبه السليمه و الأخري المصابه.
منظار البطن بمنح القدره علي رؤية ما
بداخل البطن والحوض وهو يستخدم لتشخيص آلام الحوض و العقم وهو
وسيله آمنه والمشاكل والناتجه عنه نادره ومن التوصيات أنه يجب علي
منظار البطن أن يستخدم بصوره تقليديه مع منظار قناة فالوب لأنه
يضيف معلومات إضافيه هامه في 48% من الحالات.
ويتضح أن الأستخدام الأولي لمنظار قناة
فالوب هو تشخيص أمراض الأنبوبه لتحديد طريقة العلاج أما بالجراحه
أو بالحقن المجهري وله دور أيضاً في العقم غير محدد السبب ويستخدم
أيضاً كوسيله علاجيه.