حدد خبراء الصحة والسكان عدة عوامل رئيسية لتحقيق الزواج السعيد
بتحديد سن الزواج ليكون فوق العشرين للفتاة حتي يكتمل نمو عظام
الحوض, ويكون الشاب والفتاة في سن النضج بما يضمن القدرة علي
تحمل مسئولية تكوين أسرة وانجاب أطفال ورعايتهم, لأن زواج
المراهقين غالبا ما يكون غير موفق لأنه ناتج عن اختيار غير صحيح,
فضلا عن أنه سيشغل الشاب والفتاة عن الارتقاء بمستواهما العلمي
والمادي بالإضافة إلي أن الزواج في سن مبكرة يعرض الأم لمخاطر
الحمل وتعسر في الولادة والإصابة المبكرة بلين العظام, وذكر
الخبراء أن أنسب فترة الحمل هي ما بين20 و35 سنة.
والخبراء يوكدون ضروره اجراء فحوص ما قبل الزواج للتاكد من عدم
وجود مشاكل او معوقات صحيه توثر علي الزواج, ولمعالجه ايه مشكلات
تكتشف, وهدف هذه الفحوصات ليس اكتشاف العقم بين الشباب
والشابات, كما يتصور البعض اذ ان اغلبها لا يكتشف الا بعد
الزواج, لكن الهدف هو اكتشاف الامراض المزمنه غير المعديه مثل
الربو والسكر وامراض القلب وضغط الدم والانيميا حتي يمكن علاجها
وتلافي مضاعفاتها, وكذلك الامراض المعديه مثل الدرن والالتهاب
الكبدي الفيروسي, والجذام تمهيدا لعلاجها, والامراض الجنسيه
المعديه مثل السيلان والزهري والايدز.
وينبغي التعرف علي فصائل الدم للمتزوجين حديثا خاصه العامل الوراثي
ار.اتش فالخطر ان يكون الزوج موجبا والزوجه سالبا, وفي هذه
الحاله تعطي حقنه خاصه للزوجه بعد الولاده, ويمكن للطبيب اخبار
المقبلين علي الزواج بالامراض الوراثيه, والامراض الاخري ووسيله
العلاج او الحد منها.