أعلنت عالمة الكيمياء الحيوية الفرنسية د.
بريجيت بواسليى في 27 ديسمبر 2002 عن مولد الطفلة “إيف”، أول حواء
مستنسخة في تاريخ البشر. ورغم ما يشوب هذا الإعلان من شبهات تشكك
في صحته؛ حيث لم يقدم فريق العمل التابع لشركة كلونيد برئاسة د.
بواسيلي أي دليل يؤكد صحة الإعلان.. فإن مثل هذا الخبر كان من
المتوقع سماعه إن آجلاً أو عاجلاً، خاصة بعد ما حدث في نوفمبر
الماضي من تنافس بين مؤسسة كلونيد ود. آنتينوري في الإعلان عن وجود
سيدات حوامل بأطفال مستنسخين، سيولَدون في أواخر هذا العام وأوائل
العام الجديد
لم يتح لفريق العلماء الوصول إلى العائلة المزعومة ومن ثم لم
يتمكنوا من التحقق عن قرب من الزعم باستنساخ أول طفل. وبعبارة أخرى
فإن إعلان كلونيد مازال يمكن اعتباره ككل جزءا من خدعة محبوكة تهدف
إلى تحقيق دعاية لحركة الرائيليين وهى حركة تؤمن بالاستنساخ.
ثم أعلنت شركة كلونيد فى الخامس من يناير 2003 أن ثلاثة أطفال
مستنسخين آخرين سيولدون خلال أسابيع. الا أن علماء بارزين في
أنحاء العالم يعتقدون أن ادعاء الشركة مجرد خدعة حيث أكد مدير
المركز الروسي للهندسة البيولوجية كونستانتين سكريابين أنه من
المستحيل في الوقت الحاضر الحصول على طفل مستنسخ يتمتع بصحة جيدة.