تعاطى الهرمونات قد يضر بصحة المرأة

الإدارة الأمريكية تقرر إيقاف اضخم دراسة عن فوائد الهرمونات
وأضرارها على صحة المرأة بسبب جوانب أخلاقية تتعلق بمخاطر عقاقير
الهرمونات على الصحة فى الوقت الذى أظهرت دراسات أخرى أن التأثير
الضار للهرمونات على صحة المرأة محدود بل إنها قد تمنع العديد من
الأمراض.

وأظهرت الدراسة أن حوالي ستة ملايين امرأة أمريكية يتعاطين أدوية
الهرمونات. وأوضحت الدراسة – التى تضمنت تجارب لتأثير الهرمونات
على النساء – أن العلاج بأدوية الهرمونات والتى تتوافر بها مواد
الاستروجين والبروجستين تزيد من مخاطر إصابة المرأة بالعديد من
الأمراض منها سرطان الثدي والسكتة الدماغية والقلب.

وقال باحثون أمريكيون أن الدراسة – التى كان من المقرر ان تستمر
لمدة ثماني سنوات قد توقفت بعد خمس سنوات فقط – بسبب أبعاد أخلاقية
مشيرين إلي أنه ليس من الأخلاق مواصلة إعطاء النساء أدوية العلاج
بالهرمونات فى ظل المخاطر المثارة حاليا.

ومن ناحية أخرى أرسلت الإدارة الأمريكية خطابات عاجلة إلي 16 آلف
مشارك شملتهم الدراسة إضافة إلي أطبائهم ونصحتهم بضرورة وقف
الدراسة. ويحاول الأطباء منذ سنوات التوصل إلي أدلة تفيد أن فوائد
تعاطى أدوية الهرمونات تفوق مخاطرها بالنسبة للإنسان.

كانت أبحاث سابقة أجريت منذ سنوات قد أشارت إلي أن تعاطى الهرمونات
تقوى من صحة المرأة. إلا ان الدراسات التى سبقتها أعطت نتائج
متضاربة بشأن فوائد الهرمونات ومخاطرها حيث توصلت دراسات إلي أن
الهرمونات تقوى الصحة بينما أشارت دراسات أخرى إلي ان الهرمونات
ضارة بالصحة.

وكان الأطباء يعولون أمالا كبيرة على الدراسة الفيدرالية التى
أوقفتها الحكومة الأمريكية لحسم الخلافات بشأن فوائد الهرمونات
ومخاطرها على صحة المرأة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

More Interesting Posts

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *