كدت دراسة أجريت مؤخرا فى بوسطن، الولايات المتحدة، أن حبوب
الاستروجين والبروستجين فشلت في تحسين الحالات المتعلقة بالذاكرة
والنوم بالأضافة الى الحياة الجنسية عند المرأة الكبيرة في السن.
واستنتج الباحثون أن تأثير الحبوب على مجريات العلاج تقتصر على
المدى القريب فقط.
وتقول جينيفر هايز، من كلية بايلور للطب، والتي أشرفت على الدراسة
” إن نمط حياة المرأة العادية تتحسن بأخذها للحبوب.” وكانت النتائج
التي أعلنت مفاجأة بعض الشيء لعلاج استخدم عبر السنين في معظم
أنحاء العالم كدواء فعال ومقبول.
ومن المعروف أن المرأة تبدأ بأخذ الاستروجين والبروستجين عندما تمر
بمرحلة سن اليأس، ومعظمهن يفضل أخذ الحبوب في مراحل سن الستين
والسبعين، معتقدين أن لهذا العلاج تأثير إيجابي على الوضع الصحي
والبدانة. وفي العام الماضي، تم الكشف عن أن هذه الحبوب تؤثر بشكل
سلبي على صحة المرأة حيث تسبب مرض هشاشة العظام وسرطان القولون.