تأخر الإنجاب.. وارتباطه بالعوامل العاطفية والذهنية

أنا متزوجة منذ 9 أشهر، وحتى الآن لم يحدث
حمل، وقد قمت أنا وزوجي بعمل الفحوصات الطبية اللازمة،
بالنسبة لي تم عمل فحص بالأشعة للرحم والمبيض ومعرفة ما إذا
كان هناك إباضة أم لا فكانت النتيجة بأن هناك بويضة بحجم 13
mm كما أخبرتنا الطبيبة، وأنه لا يوجد عندي مشكلة في
الإباضة.

وبالنسبة لزوجي كانت نتيجة فحص السائل المنوي كما يلي:

: Volume : 4ml Color : greyish white Total
: 111,000,000 / ml Motile after 1 hour 80% , after 2 hours
75% Sluggish after 1 hour 10%, after 2 hours 15% Dead
after 1 hours10%, after 2 hours 10%

ولكن لم يحدث الحمل، فهل هناك أي فحوصات
أخرى عليّ القيام بها لمعرفة السبب؟ وأود أن أعلم هل الحالة
النفسية (نتيجة تأخر الحمل) تؤثر على الحمل؟ وأود أن أسأل عن
موضوع آخر وهو عن عملية ربط المعدة (لتصغيرها) ما إيجابياتها
وما سلبياتها؟ وكم تكلفتها في مصر؟

وبالنسبة لتأثير العوامل النفسية فهناك من يقول بأن
التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي
تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل.

ولكن مع ذلك فإن الأدلة ليست قوية على تأثير العوامل
العاطفية والذهنية على إنتاج الحيوانات المنوية. ولكن كلَّ
رجل يدرك تمامًا أن قدرته الجنسية تتحكم فيها العوامل
والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات
القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم أو
ضعف الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في
علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.

أما العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة فقد تكون
عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على
إنتاج البييضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط
الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جدًّا
وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد
الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع
زوجها، ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه
الحالات سهلاً نسبياً.

وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب
القلق والتوتر اللذين قد يحدثان تغييرًا في بعض الإفرازات
الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى
تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض
تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تجعل عملية
الجماع مؤلمة وغير مستحبة Dyspareunia.

وكذلك نذكر تأثير التوتر على الهيبوثالاموس
Hypothalamus وبالتالي على المبيض، ولذا ننصح كل زوجين
يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق
ويثقا بالله عز وجل.

ودائما وأبدًا نذكر بكثرة الدعاء والاستغفار، فكما قال
تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ
غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا *
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ
جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} صدق الله العظيم.

ويضيف الدكتور محمد فتحي إخصائي
جراحة التجميل:

أختنا العزيزة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بالنسبة للشق الثاني من سؤالك عزيزتي فهو سؤال عام،
ولا أعتقد أنه يرتبط بحالتك، كما أنه لا يوجد ما يسمى
بعمليات ربط المعدة! أم أنك تقصدين بها عمليات تدبيس المعدة
بهدف تقليل الوزن؟!

على كل حال عزيزتي هناك عمليات لتقليل الوزن ومنع
امتصاص الطعام ومنها:

• تدبيس المعدة.
• التدبيس مع تحويل مجرى الطعام.
• حزام المعدة.

ولكل منهم سلبياته وإيجابياته، ولكنني أريد أن أعرف ما
الذي تقصدينه بالتحديد، حيث يتضح من بياناتك أنك لا تعانين
من السمنة، حيث طولك 160 سم ووزنك 52 كيلو جرام!

نحن في انتظار استشارة أخرى للتوضيح داعين الله لك
بالصحة والذرية الصالحة.