احرزت البحوث العلميه في مجال الهندسه الوراثيه والعلوم
البيولوجيه والطبيه طفره هائله في العقد الاخير من القرن العشرين,
وقد تطورت هذه التقنيه تطورا كبيرا وواكبت في ذلك الثوره الهائله
التي يشهدها العالم في الكم المعرفي الذي اصبح متاحا في مختلف
المجالات الطبيه وذلك كبديل مطروح لحالات الفشل الوظيفي لبعض
الاعضاء البشريه, وقد تركت نتائج هذه البحوث تداعيات كبيره افزعت
علماء الدين واساتذه العلوم الاجتماعيه والسلوكيه نظرا لما خلفته
هذه البحوث من نتائج قد تغير شكل الحياه علي ظهر هذا الكوكب الذي
نعيش فيه.