أظهرت دراسات حديثة أن الخصوبة تبدأ في الانخفاض لدى الإناث في
أواخر العشرينات وليس منتصف الثلاثينات بينما تقل خصوبة الرجل في
أواخر الثلاثينات.
وأكدت دراسة هي الأولى من نوعها قام بها باحثون من الولايات
المتحدة وإيطاليا وأعلنوا نتائجها الثلاثاء أن هذه النتائج لا تعني
ان الأزواج المتقدمين في السن لا يمكنهم الإنجاب ولكن قد تستغرق
العملية منهم وقتا أطول مقارنة بغيرهم من بقية الأعمار.
وقسم الباحثون خلال خلال تنفيذ الدراسة العينات إلى ثلاثة أقسام
الأولى يتراوح معدل أعمار الأولى بين 19 و26 سنة والثانية بين 27
و34 والثالثة بين 35 و39
وبينت الدراسة أن أمل الفئة الأولى في الإنجاب بلغت 50 بالمائة
فيما بلغت لدى الثانية 40 بالمائة.
وقال الدكتور ديفيد دنسون من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية في
نورث كارولاينا “على الرغم من أننا أشرنا إلى انخفاض في خصوبة
الإناث منذ أواخر العشرينات لكن ما توصلنا إليه هو تقلص احتمالات
الحمل في كل دورة شهرية وليس في إمكانية حدوث حمل حقيقي.”
وأنجبت ممثلات ونساء مشهورات مثل سوزان ساراندون ومادونا أطفالهن
في سن الأربعين ولكن الحقيقة الطبية تؤكد أن الخصوبة لدي السيدات
تبدأ منحنى الانخفاض قبل ذلك بكثير.
وكشفت دراسة دنسون أن الأمر لا يتعلق بالنساء فقط فالرجال يعانون
كذلك من انخفاض القدرة على الإنجاب. غير أن دنسون أوضح أن “الخصوبة
لدى الرجال اقل تأثرا بالسن لكنها تبدأ في الانخفاض الملحوظ في
أواخر الثلاثينات.”