اكتشف باحثون مختصون في هولندا أن وجود مستويات مفرطة من
الهرمونات الذكرية عند السيدات قد يزيد خطر إصابتهن بشكل من أشكال
سرطان الرحم في مراحل لاحقة من حياتهن.
وقال العلماء إن هذا الاكتشاف يقلب الاعتقادات السابقة بأن سرطان
بطانة الرحم يرتبط بهرمون الإستروجين الأنثوي؛ إذ ثبت بعد إجراء
اختبارات على 100 امرأة ممن خضعن للجراحة بسبب مشكلات مختلفة
متعلقة بالرحم، أن الهرمون الوحيد الذي كان عاليًا بشكل غير طبيعي
في السيدات اللاتي يتعالجن من هذا النوع من السرطان كان هرمون
التستوستيرون الذكري.
ونوَّهت الدكتورة هيلين ميرتينز من المشفى الأكاديمي في ماستريخت
بهولندا إلى أن هذه الاكتشافات لا تعني بالضرورة أن الهرمون الذكري
يسبب السرطان، ولكن مستوياته العالية قد تكون ناتجة عن المرض.
وأكدت أن الكشف عن العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم على
المستوى الخلوي قد يساعد في تطوير علاجات جديدة لذلك المرض في
المستقبل.