وسائل منع الحمل

-ما هو سن الزوجة؟
-هل لها أطفال؟
-وكم عدد أطفالها؟
-هل لازالت لها رغبة في الإنجاب أم لا؟
-هل تعاني من مرض ما مثل السكري أو ارتفاع في الضغط الدموي، ضعف
القلب، نقص في وظيفة الكليتين، إلخ..؟

وكل حالة تصنف بعد الإجابة عن هذه الأسئلة ليتبين للطبيب ما هي
وسيلة منع الحمل الأفضل للزوجة.

إن حبوب منع الحمل والتي تسمى micronor تحتوي على نوع واحد من
الهرمونات يسمى هرمون البروجيسترون. وهذه الحبوب تعطى عادة أثناء
فترة الرضاعة؛ لكي لا يقل إدرار الحليب فيتأثر بذلك الطفل.

ومن المضاعفات الناتجة عن استخدام هذه الحبوب زيادة الوزن، وحدوث
نزيف على شكل نقط بين الدورة والأخرى، وقد يحدث تساقط للشعر عند
بعض السيدات؛ لذلك ينصح بالتوقف عن استخدامها طالما أنك الرضاعة
الطبيعية أوقفت، حيث لا فائدة من الاستمرار على تناول هذه الحبوب.

وينصح باستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين
والبروجيسترون والتي تؤخذ لمدة 21 يوما، ثم يتم التوقف عنها لمدة
أسبوع، وبعد ذلك يتم تناول الشريط الثاني منها. ويشترط لتناول هذا
النوع من الحبوب ألا يكون لدى السيدة أي تاريخ مرضي مع الصداع
النصفي أو أمراض الكبد أو تخثر بالدم نتج عنه جلطات بالقدمين.

وحبوب cilest هي من هذا النوع ولا علاقة لها بالعقم ويجب دائما
استشارة الطبيب المتابع لك قبل أخذ أي دواء.

والخيار الثاني لمنع الحمل هو اللولب، وهو أداة يتم وضعها داخل
تجويف الرحم وتبقى لمدة 5 سنوات. ولكن قد تنتج بعض المضاعفات عن
استخدامه مثل غزارة في دم الدورة الشهرية في الأشهر الثلاثة الأولى
بعد التركيب، وزيادة حدوث التهابات الحوض. كما أن هناك إمكانية
لحدوث الحمل فوق اللولب أو حدوث حمل خارج الرحم. ولكن بشكل عام،
فهو يبقى مناسبا.

العازل الطبي الذي يضعه الرجل في بداية كل ممارسة جنسية، بحيث يتم
تغطية ذكره به في بداية كل ممارسة جنسية ولابد من مراجعة الطبيب
ليوضح لك كيفية استخدامه حتى لاينقطع أثناء الممارسة.

الحقن التي تمنع الحمل مدة تصل إلى 3 أشهر، ويجب أن تكرر كل 3
أشهر.

هذا بخلاف العازل الطبي الذي تستعمله المرأة وتضعه فوق عنق رحمها
قبل الممارسة الجنسية ولكن استعماله يبدو شيئا صعبا وشائكا.

وأخيراً العصيات التي تحتوي على هرمونات تتسرب في جسم المرأة
بكيفية تدريجية لتمنع الحمل وهذه العصيات توضع تحت جلد المرأة.