استنادا إلى دراسات تم نشرها مؤخرا في جامعة
كاليفورنيا، ثبت أن الحمل لا يسبب تغيرات أساسية، في الأداء الجنسي
للمرأة الحامل. شملت الدراسة 30 امرأة، من بينهن عشر سيدات، خضعن
لعمليات تخصيب.
فخلال الفترة الأولى والثالثة من الحمل، قامت السيدات بتقييم
أدائهن الوظيفي للجنس، مع التركيز على الأمور التالية: الرغبة،
المثيرات الجنسية، الذروة الجنسية ، الاكتفاء، الألم. كان هناك نقص
خفيف في كل واحدة، خلال الفترتين الأولى والأخيرة من الحمل، لكنها
كانت متناهية في الصغر. هذا الأمر أدهش الباحثين، الذين توقعوا أن
العديد من التبدلات الفيزيائية، المرافقة للحمل، مثل كبر حجم البطن
، والثديين، قد يكون لها تأثير سلبي على حياة المرأة ورغبتها
الجنسية.
يقول الباحثون في دراسة تم تقديمها في اللقاء السنوي، للجمعية
الأمريكية للطب المنتج، في فيلادلفيا: “لقد افترضنا أن الحمل لابد
أن يترافق بالعديد من التبدلات الصعبة.” وتوقعوا أيضا، أن أعراض
الحمل الشائعة – كالغثيان، التبدلات الجسمية، انزعاج الفترة
الأخيرة من الحمل، قد يساهم في حدوث تبدلات في الأداء الجنسي
للمرأة، أثناء فترة حملها.
ولم تظهرالنتائج أي تبدلات وصفية في الحياة الجنسية للحامل، خلال
المرحلتين الأولى والأخيرة من الحمل، سواء كانت المرأة قد خضعت
لعملية تخصيب أم لا.