على النساء عدم استئصال المبيض

وأكدت الدراسة التي نشرت في مجلة Obstetrics & Gynecology
المتخصصة، أن ليس هناك من فائدة في استئصال المبيض والرحم، إضافة
إلى أن ذلك قد يؤثر سلبا على نوعية حياتهن بعدها.

إلا أن الدراسة التي تتسبب بجدل طبي، لا تبدو حاسمة قاطعة، فهي لا
تدرس حالات مريضات للتوصل إلى هذه النتيجة بل تستخدم معلومات أخرى
لخلق نموذج يبين آثار هذه الجراحة، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.

وجاء في الدراسة أن عدد عمليات استئصال الرحم التي تجرى سنويا يبلغ
615 ألفا، تسعون في المائة منها تجرى لأسباب مختلفة لا علاقة لها
بسرطان الرحم.

وأن قرابة نصف تلك العمليات تشمل أيضا استئصال المبيض أيضا، لا لأن
المبيض مصاب بأي علة بل كإجراء احتياطي لتفادي إصابتها بسرطان
المبيض في المستقبل.

فأخصائيي الأمراض النسائية يفضلون عدم المخاطرة لدى النساء
المصابات بسرطان الرحم واللواتي تجاوزن 45 عاما من عمرهن.

إلا أن الدراسة تلفت إلى أن ليس هناك ما يثبت أن النساء يستفدن من
هذه العملية، ولا حتى إذا ما كان ذلك سيخفض من مخاطر إصابتهن
بسرطان المبيض.