قال علماء إن ثلث وفيات الأطفال الأمريكيين
الرضع خلال العام الأول يعود إلى الولادة المبكرة، وهي نسبة أعلى
بكثير مما كان متصورا في هذا المجال.
وفي الماضي، كانت الولادة المبكرة تعد من أقل الأسباب نسبة[حوالي
20 في المائة) في وفيات الأطفال حديثي الولادة، غير أن دراسة
جديدة، أجراها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض ومنع انتشارها،
رفعت النسبة إلى 34 في المائة أو أكثر.
وأرجع علماء ذلك إلى تزامن أسباب وفاة أخرى مع الولادة المبكرة مثل
مشاكل الجهاز التنفسي المتعلقة بعدم اكتمال نمو الرئة.
وقال الدكتور بيل كالاغان، الباحث الرئيسي للدراسة التي نشرت في
جورنال طب الأطفال، إن نتائج الدراسة طتعيد الوفاة بسبب الولادة
المبكرة إلى تقديرها الحقيقي.
ومن المرجح أن تؤدي الدراسة الجديدة إلى تركيز الأبحاث على الأسباب
التي تدفع بعض الأمهات ممن يخضعون لملاحظة طبية إلى الولادة قبل
الأوان.
وقد راجعت الدراسة أكثر من 28 ألف حالة وفاة الأطفال حديثي الولادة
في الولايات المتحدة وقعت عام 2002.
وقال باحثون مشاركون إن تحليل هذه الأرقام خلص إلى أن النسبة
الممنوحة للولادة قبل الأوان كسبب للوفاة تعد دون المؤشرات
الحقيقية، نظرا لارتباط الولادة المبكرة بمشكلات أخرى تتصل بنمو
الرئة والمخ.
وكان عدد الوفيات المنسوب إلى الولادة المبكرة هو 4600 حالة تمثل
نسبة 17 في المائة، غير أن الباحثين أضافوا إلى هذه الفئة خمسة
آلاف حالة جديدة، ليصل إجمالي العدد إلى 9600 حالة تمثل نسبة 34 في
المائة.
