كشفت دراسة جديدة أن النساء اللائي يلدن بعد
الخمسين يتمتعن بالقدرة البدنية والذهنية مثل الأمهات الصغيرات في
السن.
وتوصل باحثون امريكيون إلى أن الأمهات الكبيرات في السن لا يعانين
من ضغط الدم المرتفع أو مشاكل صحية بشكل أكبر من الأمهات الصغيرات
في السن.
ولكن خبيرا قال إن الدراسة لم تتناول تأثير تقدم الأم في العمر على
الأطفال.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة ساوث كاليفورنيا، وقد شملت
الدراسة أمهات في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات تلقين علاج
خصوبة في الفترة بين عامي 1992 و2004.
وقالت الدكتورة آن شتاينر، التي نفذت البحث، إن الدراسة ترى أن
الموقف تجاه الأمهات الكبيرات في السن بأنهن يفتقدن إلى الكفاءة،
موقف مبني على أحكام مسبقة يفتقد إلى الأدلة.
يذكر أن البريطانية باتريشيا راشبروك البالغة من العمر 62 عاما
باتت أكبر سيدة تلد في بريطانيا.
ووصفت الدكتورة راشبروك وزوجها الطفل الرضيع بأنه جميل. وقد أجري
لراشبروك عملية قيصرية مرت بهدوء.
وكانت راشبروك قد سافرت إلى إيطاليا مع زوجها جون فارانت البالغ من
العمر 60 عاما لتلقي علاج الاخصاب من الطبيب المثير للجدل سفرينو
أنتينوري.
ويعتقد أن الرومانية ادريانا إلييسكو، التي خضعت لعلاج للخصوبة
لمدة تسع سنوات قبل الحمل، هي أكبر سيدة تضع طفلا وهي في الـ 66.
ووضعت سيدة هندية في الخامسة والستين طفلا عام 2003. وكان هو الطفل
الأول لها ولزوجها بعد 50 عاما من الزواج بعد أن تم تخصيب بويضة من
إحدى قريباتها بحيوان منوي من زوجها.
