أكاديمي بريطاني يحذر من قنبلة عقم زمنية

قال أكاديمي بريطاني في مؤتمر للخصوبة إن
ميل النساء الاوروبيات لانجاب الاطفال في سن متأخرة يؤدي إلى ما
وصفه قنبلة عقم زمنية.

ودعا بيل ليدجر إلى التحرك على المستوى السياسي الذي من شأنه أن
يضمن للنساء في مقتبل العمر فرصة الحصول على إجازة من العمل
لتشجيعهن على إنجاب الاطفال. وقال ‘ستصبح قضية سياسية كبيرة’.

وقال ليدجر ‘إن بقاء شعوب أوروبا في خطر وذلك لانجاب القليل للغاية
من الاطفال. إنه تهديد للمستقبل’.

وتكهن البروفيسور من جامعة شيفيلد بأنه في غضون عشر سنوات سيسعى
زوجان من بين كل ثلاثة أزواج إلى العلاج من العقم أملا في إنجاب
أطفال مقابل واحدة من بين كل سبعة الان.

وقال ليدجر ‘النساء ببساطة لا يكن بنفس مستوى الخصوبة بعد سن 35.
الاسهل وأكثر مباشرة أن نفعل كل ما في وسعنا لتشجيع النساء على
إنجاب الاطفال بصورة طبيعية أفضل من الانتظار لمرحلة تتطلب اللجوء
للتلقيح الصناعي’.

وأشار البروفيسور البريطاني إلى التهديدات التي تصيب خصوبة الرجال
والنساء على حد سواء. وتشمل معدلات الزيادة الحادة في أمراض الجهاز
التناسلي مثل المتدثرة التي يمكن أن تؤدي إلى العقم إضافة إلى
البدانة التي يصاب بها أعداد متزايدة من الناس.

وقال ليدجر إن الحيوانات المنوية للذكور تنخفض في جودتها وعددها من
دون أن نناقش النتائج التي ستنجم عن ذلك.

وأضاف الاكاديمي البريطاني أن ‘معدل العقم في أوروبا آخذ في
التزايد في العقد القادم واعتقد أنه سيتضاعف. لدينا الان شعب هرم
يرجئ إنجاب الاطفال’.

وقال البروفيسور ‘هناك زيادة كبيرة في أمراض الجهاز التناسلي والتي
تقلل من خصوبة النساء بفاصل زمني قدره عشر سنوات. لدينا زيادة
هائلة في معدلات البدانة التي تعوق عملية التبويض وهناك أيضا
تناقصا محتملا في خصوبة الرجال’.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on reddit
Share on vk
Share on tumblr
Share on mix
Share on pocket
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email

More Interesting Posts

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *